تعز اليوم
نافذة على تعز

انشروه واكشفوا زيفهم

أكرم الشوافي_ تعز اليوم:

فيديو قصير يكشف حجم الزيف والتلاعب والاستهتار الذي تتعامل به سلطات تعز مع الرأي العام، وكيف تسهم في مساندة المجرمين وحمايتهم، وتعزيز الافلات من العقاب في هذه المدينة

عندما ارتفع صوت الرأي العام مندداً بجريمة قتل محمد_مهدي واستمرار اغتصاب منازله من قبل اللواء ١٧ وتحديداً من قبل عبده حمود الصغير، ظهر الأخير بتصريح مصور تم نشره عبر إعلام محور_تعز ساخراً من الأصوات التي تُجرم ما قام به، وأفاد بأنه تم تسليم القتلة ومرتكبي الجريمة للشرطة العسكرية بيده

وظهرت بعد ذلك صفحات إعلام التوجيه المعنوي ومفسبكي المقر للمدح بالصغير وبدوره البطولي، والادعاء بأن القضية لدى السلطات وقد تم تسليم الفاعلين، وأن من يتناولون القضية حينها هم فقط من أصحاب المناكفات وووووو من ذاك الكلام الذي اعتادوا من خلاله تمييع القضايا ومحاولة احتواء غضب الرأي العام

الفيديو أدناه لقائد الشرطة العسكرية والمحسوب عليهم وعلى جماعتهم وهو ينفي تلك المزاعم، وهو ما يؤكد رواية أهل المجني عليه بأن الجُناة لازالوا أحراراً مخزنين ومفصعين في ديوان منزل الضحية

واضف بعض النقاط التي لم يذكرها قائد الشرطة العسكرية:

١) أن الأستاذ عبده حمود الصغير (عمليات اللواء 17 ) احتال عليه وسلمه شخصين مأجورين ليس لهم علاقة مباشرة بجريمة القتل، وإنما فردين ملقنين ومدرسين وشاطرين في المعادلات الرياضية.

٢) أن التلميذ العقيد رامي الخليدي ظل يحتفظ بالجناة في ملحق االواء 17 مشاة (مبنى الفنية) ويجبر قيادة الشرطة العسكرية والمحققين على زيارتهم لهذا الملحق.

٣) أن الفندم محمد مهيوب قائد النجدة يصرخ ملئ فمه لن نسلم القتلة، واضرب برأسك الجدار يا خولاني.

٤) أنهم في قيادة الشرطة وقيادة المحور على علم بأن الجناة يسكنون منازل المجني عليه ويتنقلون في شوارع الحصب ومدينة النور دون اكتراث لأحد.

٥) أنه عاجز على ارسال حملة أمنية للقبض على المتهمين الذين يسكنون عنوة وفجورا منازل القتيل.

عليكم ما تسحتقون

 

من صفحته ب”فيسبوك”

قد يعجبك ايضا