تعز اليوم
نافذة على تعز

تطورات جديدة تحدد مصير الانتقالي في محافظة لحج

كثفت فصائل الإصلاح ،الخميس، من تحركاتها في محافظة لحج، جنوبي البلاد، في خطوة تكشف إقرار الحزب خطة اسقاط المحافظة التي تشكل البوابة الشمالية لعدن واخر منافذ الانتقالي المحاصر في المدينة.

متابعات – تعز اليوم:

وكشفت مصادر قبلية لموقع “الخبر اليمني” عن قيام قيادات في  الحزب عمليات تجنيد واسعة في صفوف القبائل بمديريتي المضاربة وراس العارة ، مشيرة إلى أنه تم نقل عشرات المجندين إلى مقر اللواء الرابع مشاه جبلي الذي يحمل لواء “الحشد الشعبي” ويتمركز  في طور الباحة المجاورة .

ويسعى الإصلاح من خلال التجنيد في هذه المديريات الساحلية السيطرة عليها لتأمين خط تهريب الأسلحة إلى قواته المرابطة في طور الباحة خصوصا وأن عملية التجنيد جاءت بعد رفض القبائل في هذه المديريات انتشار قواته فيها واسرها لكتيبة كاملة من اللواء في وقت سابق وهو  ما يشير إلى أن الحزب يتمسك بقوة بوجوده في المضاربة وراس العارة لأهداف عسكرية.

في السياق، افاد  مجندين في لواء الدفاع الساحلي الذي يقوده  زكي العابد، المحسوب على حزب الاصلاح،  عن بدء عمليات فرز لمقاتلي اللواء الذي يبلغ قوامه 1500 مجند وينتشرون في مديريات لحج  الساحلية، تمهيدا لنقل المناهضين للحزب إلى ابين للمشاركة في القتال ضد الانتقالي واستبدالهم من عناصر الإصلاح.

وقال المجندين، وفق ما نقلته صحيفة الأيام الصادرة من عدن، ان العابد استدعى قوات اللواء إلى التربة، معقل الاخوان، ويرفض صرف مرتباتهم مشترطا الانتقال إلى ابين  للقتال في صفوف هادي.

وتشير هذه الخطوة إلى أن الإصلاح يحاول استباق الضغوط السعودية على الانتقالي بتوطين لواء الدفاع الساحلي التابع لهادي في لحج عبر تجنيد عناصره في اللواء.

هذه التطورات تأتي بموازاة استمرار الإصلاح باستفزاز قبائل لحج عبر استحداث مزيد من النقاط والمواقع في عمق المحافظة واخرها استحداث موقع في منطقة الصميتة بطور الباحة على حدود العند.

وتأتي تحركات الاصلاح بعد يوم على لقاء جمع احمد بن بريك رئيس الإدارة الذاتية للانتقالي في عدن بقادة فصائل الانتقالي في لحج حيث طالبهم برفع الجاهزية القتالية في مؤشر على تحركات تهدف لإسقاط عدن  خصوصا بعد اعلان هادي فشل تنفيذ اتفاق الرياض المتعلق بتشكيل الحكومة الجديدة مع الانتقالي.

قد يعجبك ايضا