تعز اليوم
نافذة على تعز

معتبرا الهدف من اندلاع المعارك هو “الوصول إلى الساحل”..إعلام “طارق صالح” يصف انتصارات الشرعية بتعز بالوهمية

وصف إعلام “طارق صالح”، الثلاثاء، الانتصارات التي يعلن عنها محور تعز بالوهمية، معتبرا أن هدف المعارك الأخيرة بريف مديريتي جبل حبشي ومقبنة فتح خطوط للوصول إلى  مناطق الساحل الغربي التي تسيطر عليها القوات المشتركة التي يقودها طارق، وليس تحرير المحافظة من الحوثيين.

متابعات خاصة_ تعز اليوم:

ونشر موقع “يمن نيوز” التابع لطارق، تقريرا كذب فيه إعلان إعلام المحور تحرير مديرية جبل حبشي، موضحا أن المساحة التي تدور فيها المواجهات غرب تعز منذ أيام قليلة لا تتعدى تجمعاً صغيراً من القرى التي تربط مديرية مقبنة بجبل حبشي، ومساحة هذه القرى المحررة حديثاً مع جبالها لا تتعدى 10 كم إن لم تكن 5 كم.”

وأضاف التقرير متسائلا،” لماذا يروج إخوان تعز لنصر وهمي كبير لم يحدث أن تحقق على أيديهم منذ بداية الحرب باستثناء ما حرره اللواء 35 بقيادة الشهيد القائد عدنان الحمادي، وماذا يريدون من خلف هذه الوليمة الإعلامية الكاذبة؟!

ولماذا توجهت معركتهم غرباً، بينما يكفي لتحرير هذه المناطق قطع خط إمدادها من الربيعي في مدخل تعز قرب المطار القديم وقليل من الضغط العسكري نحو السستين؟”.

وأشار التقرير إلى أن هدف المعارك الأخيرة التي شنها المحور هو الوصول إلى الساحل الغربي، مستطرد ” التسويق لنصر كبير بهذا المستوى يُراد من ورائه التغطية على عدم تحريك جبهات المدينة، واقتصار القتال على جبهات التماس مع الساحل الغربي، لأن المعركة ليست تحريراً من الحوثيين بقدر ما هي لفتح خطوط للوصول إلى الساحل لتمتد جبهة الهجوم غرباً على مديريات الساحل من مقبنة وصولاً إلى جبال المقاطرة وطور الباحة”.

وتابع التقرير، “استبق إخوان تعز أي تحرك لقوات العمالقة نحو استكمال تحرير مقبنة بما فيها البرح، بدأوا معركة ضد الحوثي هدفها الوصول للساحل، لأن تحرير هذه المناطق الجبلية المطلة على الساحل ليس ذا كلفة كبيرة، خصوصاً مع سحب الحوثيين قواتهم نحو جبهات مأرب.”

وربط التقرير بين تحركات قوات المحور التابع للإصلاح والتصريحات الأخيرة  التي أدلى بها القيادي في حزب الإصلاح والمقيم في تركيا حميد الأحمر، والتي طالب بها القوات المتمركزة في الساحل بتحريك جبهة الحديدة وعدم التذرع باتفاقية السويد.

ويتخوف طارق صالح من سيطرة الإصلاح على المناطق المطلة على الساحل في مديريتي المعافر والوازعية.

قد يعجبك ايضا