تعز اليوم
نافذة على تعز

إخوان تعز .. النسخة البشرية من جنون البقر

مصطفى السامعي – تعز اليوم :

يسمع الكثيرون عن مرض جنون البقر وما يصاحب هذا المرض من تغيرات سلوكية للأبقار ، لم يعد هذا المرض محصوراً في البقر فهو أيضاً ينتقل للبشر بنفس الصورة او بصورة أخرى وبكفاءة جنونية أعلى!!.

يعتبر جنون الإخوان المسلمين ومليشياتهم في تعز بمثابة النسخة البشرية من مرض جنون البقر ..

والفرق بين مرض جنون البقر ومرض الإخوان في تعز أن الأول يتسبب في أزمة إقتصادية بينما جنون الإخوان ومليشياتهم في تعز تسبب في أزمات لا حصر لها إقتصادية ، سياسية ، واجتماعية ،أمنية ، مادية ….إلخ

يمارس الإخوان المسلمين ومليشياتهم في تعز أبشع ديكتاتورية إستبدادية رجعية وأسوء سلطة للأمر الواقع في تأريخ تعز الأمر الذي يجعل المليشيات الحوثية تستفيد مما يحدثه الإخوان ومليشياتهم في تعز ..

الفساد والفقر والفوضى كل هذه العوامل الهدامة منشأها الإخوان في تعز وهم من يقف حائط صد أمام محاولات التصحيح وإجتثاث الفساد وعناصر الفساد والمفسدين.

قرارات المحافظ التي صدرت لطمأنة الناس بأن هناك توجه لمكافحة الفساد قد قوبلت بالرفض والتمرد من قبل لوبي الفساد التابع لحزب الإصلاح في المحافظة.

أحياناً الصرامة في تنفيذ القرارات تحتاج الى القوة لتسندها ولكن ما يحدث في تعز هو العكس فعناصر الرفض والتمرد الإخوانية هي من تستند للقوة بمليشياتها المسلحة باسم الجيش المسيطر عليه اومليشيات مسلحة خارج اطار الجيش والمدعومة من دولة معادية للتحالف والشعب اليمني.

الجنون الذي يقوده جناح الإخوان المسلمين في تعز سوف يقود المحافظة إلى نفق مظلم مالم تتكاتف جميع الأحزاب والقوى الوطنيه والمجتمع المدني في وجه هذا الصلف الإخواني.

جنون الإخوان ومليشياتهم في تعز لاحدود له فمن تخوين الشرفاء والوطنيين من الأحزاب التي لا تتوافق مع خطهم العدائي الغير وطني يمتد جنونهم نحو إقتحام منازل المواطنين واعتقالهم دون أي تهم بدعاوي كاذبة تحت مسمى الخلايا النائمة وملاحقة النشطاء والصحفيين بهدف تكميم الأفواه حتى تفضح قبح الجماعة التي لا يعلو صوت على صوتها ومليشياتهم في تعز .

جنون الإخوان ومليشياتهم في تعز وصل الى الحد الذي يجب على مؤسسة الرئاسة مملثة بالرئيس هادي والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية النظر إلى تعز وإخراجها من سيئات الأيام القادمة خصوصا في ظل إستحداثات لألوية عسكرية جديدة لجماعة الإخوان المسلمين خارج إطار الجيش والإستمرار في حشد المليشيات لهذه الألوية دون توقف فهي لم تكتفي بالسيطرة على كل الوية الجيش واللواء 35 مدرع بعد إغتيالها لقائده العميد عدنان الحمادي بل سعت لإستحداث ألوية اخرى كما حاصل في مديريتي الشمياتين جنوب تعز والمضاربة شرق لحج.

 

قد يعجبك ايضا