بالضغط على الضحايا لقبول التحكيم العرفي..سلطة تعز تحمي المجرمين

أفادت مصادر محلية، الخميس، عن مشاركة قيادات عسكرية وأمنية في سلطة تعز بالتحكيم العرفي لأحد ضحايا الانفلات الأمني بالمدينة، بدلا من القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة.

خاص_ تعز اليوم:

وقالت المصادر، إن التحكيم تم في قضية بائع القات المكنى “أبو راس”، الذي تعرض لعملية نهب وترعيب وشروع بالقتل باطلاق الرصاص من مسافة صفر من قبل “مشتاق القيسي”، جندي بالمحور وشقيق أحد القيادات العسكرية، نهاية شهر أغسطس الماضي.

وأشارت المصادر إلى تعرض بائع القات لضغوط لقبول التحكيم العرفي والتنازل عن القضية التي أثارت الرأي العام في مدينة تعز منذ انتشار تسجيل الحادثة وصرخات بائع القات المرعبة “يا الله يا الله”.

وكان ناشطون، نشر بوقت سابق، قد حذروا سلطة تعز من التعامل مع قضية بائع القات كسابقاتها من الجرائم التي يتم تسويتها بعيدا عن العدالة عبر ضغط القيادات والنافذين للقبول بأحكام عرفية، فيما أشار القاضي أحمد الذبحاني، بمنشور له على “فيسبوك”، إلى أن الاعتداء يرقى إلى جريمة حرابه، مطالبا بتمكين السلطات القضائية في تعز بمحاسبة وردع المجرمين.

وتعمل السلطات في تعز على احتواء قضايا الرأي العام عبر الضغط لقبول الحلول العرفية دون اللجوء إلى سلطات القضاء والعدالة.